يُحتفل باليوم العالمي للمسنين في الأول من أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة دولية تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول قضايا كبار السن، والاعتراف بمساهماتهم الهامة في المجتمع، وتعزيز رفاهيتهم وكرامتهم.
تم إقرار هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في عام 1990، إدراكا منها للدور الكبير الذي يلعبه كبار السن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأيضا للتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
أهمية اليوم العالمي للمسنين
يمثل اليوم العالمي للمسنين، فرصة للتفكير في القضايا التي تؤثر على المسنين، مثل الشيخوخة، والصحة، والحقوق، والضمان الاجتماعي، خاصة مع زيادة متوسط الأعمار عالميا، مما زاد عدد كبار السن، وبالتالي ازدادت الحاجة إلى أنظمة رعاية صحية واجتماعية فعالة لدعمهم.
بحسب تقارير الأمم المتحدة، من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق بحلول عام 2050، لتصل أعدادهم إلى حوالي 2.1 مليار شخص.
هذا النمو السريع في أعداد كبار السن يتطلب استراتيجيات محكمة للتعامل مع التحديات التي قد تواجههم، مثل الرعاية الصحية والتقاعد والعزلة الاجتماعية.
شعار اليوم العالمي للمسنين 2024
في كل عام، يتم اختيار شعار ليسلط الضوء على جانب معين من حياة المسنين، شعارات مثل "المساواة في الرعاية الصحية" و"الكرامة في مرحلة الشيخوخة" تركز على تحسين جودة الحياة لكبار السن، وإبراز أهمية توفير الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية لهم.
في عام 2024، سيركز الاحتفال الرابع والثلاثون باليوم الدولي للمسنين على موضوع "الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن، وأهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم".
التحديات التي يواجهها كبار السن
على الرغم من التقدم الكبير في تحسين حياة المسنين في العديد من البلدان، إلا أن الكثير منهم لا يزالون يواجهون تحديات متعددة، من بينها:
العزلة الاجتماعية، إذ يعاني العديد من كبار السن من العزلة الاجتماعية بسبب فقدان الأصدقاء والعائلة، أو التقاعد، أو العيش بعيدا عن المراكز الحضرية.
غالبا ما يحتاج كبار السن إلى رعاية صحية خاصة، ومع التقدم في العمر، قد تزيد مشكلات الصحة المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، والخرف.
كما يواجه العديد من كبار السن مخاطر اقتصادية تتعلق بالاعتماد على أنظمة التقاعد الضعيفة أو المدخرات المحدودة، مما يزيد من خطر الفقر في الشيخوخة.
إلى جانب أن البعض من كبار السن يعاني من التمييز بناء على العمر، حيث قد ينظر إليهم على أنهم أقل قدرة على المساهمة في المجتمع، أو قد يتم تجاهل احتياجاتهم في مجالات العمل والخدمات.
تعزيز حقوق المسنين
إحدى الأهداف الرئيسية لليوم العالمي للمسنين هي تعزيز حقوق المسنين وحمايتها، كبار السن لديهم الحق في العيش بكرامة واستقلالية، ويجب أن يتمتعوا بفرص متكافئة في المجتمع، لذلك، تعمل الأمم المتحدة والدول الأعضاء على وضع سياسات وتشريعات تحمي حقوق كبار السن، وتضمن لهم الوصول إلى الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والمشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
الاحتفالات والأنشطة في اليوم العالمي للمسنين
تُنظم العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء العالم، وتشمل، حملات توعية حول حقوق المسنين واحتياجاتهم، وندوات وورش عمل حول تحسين جودة حياة كبار السن وتوفير الدعم اللازم لهم،
أنشطة مجتمعية تجمع بين الأجيال المختلفة لتعزيز الحوار بين الشباب وكبار السن، كما أن تكريم المسنين عبر فعاليات تكريمية تبرز مساهماتهم وإنجازاتهم في المجتمع.
سيجمع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للمسنين لعام 2024 خبراء لمناقشة السياسات والتشريعات والممارسات التي تعزز أنظمة الرعاية والدعم المسنين، ومن المنتظر أن تستضيف هذه الفعالية إطلاق طابع بريدي تذكاري لإدارة بريد الأمم المتحدة احتفالاً باليوم العالمي للمسنين التابع للأمم المتحدة.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق