أعلن المطرب المصري عمرو دياب اعتزاله الغناء بالأفراح، وذلك أثناء إحيائه حفل زفاف ابنة رجل الأعمال السوري باسل سماقية، الذي أقيم مؤخرًا بالقاهرة، وحضره عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، من بينهم الفنان عماد زيادة وهنا الزاهد ولميس الحديدي وأيتن عامر ونسرين طافش وآخرون.
فوجئ ضيوف الحفل بتصريح الفنان عمرو دياب بمنتصف الحفل حينما كان يغني أغنيته الشهيرة “يا قمر لو في إثنين منك”، وكان يقف بجواره والدا العروسين، حيث أوقف الهضبة الغناء قائلا: “دا آخر فرح هغني فيه.. أنا خلاص قررت مش هغني في أفراح تاني، لكن باسل سماقية عزيز عليَ جدا”.
وتصاعدت ضحكات الحضور على ما قاله الفنان عمرو دياب، ظنًا منهم أنه يمازحهم، إلا أنه أكد لهم المعلومة، وأنه لم يعد يقبل الغناء في الأفراح منذ فترة، ولم يذكر الهضبة سبب هذا القرار.
أسباب اعتزال عمرو دياب إحياء حفلات الزفاف
عقب انتهاء الفنان عمرو دياب من فقرته الغنائية بحفل الزفاف، لم يغادر المكان كعادته وجلس مع عدد من أصدقائه الذين كانوا من بين الضيوف، وكان من بينهم المنتج تامر مرسي ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والمنتج جمال العدل والكاتب الصحفي خالد صلاح، حيث سأله أحدهم عن سبب قراره باعتزال الغناء بحفلات الزفاف، ليؤكد له الهضبة أن الأمر أصبح مرهقاً للغاية بالنسبة له، كما أنه يريد أن يتفرغ لإحياء الحفلات الغنائية التي يحضرها جمهوره، هذا بجانب تركيزه في اختيار وتسجيل أغانٍ جديدة.
مصادر مقربة من الهضبة أكدت، أنه فعل ذلك بعد ضغوط إعلامية أثرت عليه بعد واقعة صفعه أحد المعجبين خلال حفل زفاف، فيما كان حضوره حفل نجل رجل الأعمال السوري بضغوط من صديقه الذي يعرفه من سنوات طويلة باسل سماقية
يذكر أن واقعة الصفع تعود إلى تعدي عمرو دياب على أحد المعجبين خلال حفل زفاف ابنة المنتج المصري محمد السعدي.
اعتزال الهضبة لإحياء حفلات الزفاف كان قيد الترتيب مُنذ شهرين، حيث اعتذر عن العديد من حفلات الزفاف خلال الفترة الماضية، وأبلغ إدارة أعماله بعدم قبول أي مناسبات أخرى منذ ذلك التاريخ، والاقتصار فقط على قبول إحياء الحفلات الغنائية الكبرى داخل وخارج مصر، وفق تقارير صحفية.
يذكر أنه في شهر يونيو 2024، صفع الفنان عمرو دياب أحد الشباب، عندما حاول التقاط صورة تذكارية معه، أثناء غنائه بحفل زفاف ابنة المنتج المصري محمد السعدي، وحرر ذلك الشاب محضراً ضد الهضبة بتهمة التعدي عليه، وتعاطف معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا الهضبة بالاعتذار له وتعويضه عما حدث، لكن التزم عمرو دياب الصمت حتى هدأت الأمور.
أزمات الهضبة
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها عمرو دياب في مشكلة مماثلة، إذ سبقه طرد مهندس الصوت بطريقة “غير لائقة”، كما وصف سائقه بـ”الحيوان” في وقت سابق.
وقبل الوقائع الثلاث وفي العام 2018 ضرب أحد حراسه الشخصيين خلال حفل، بعد صعود أحد الحاضرين على المسرح لالتقاط صورة معه، حيث تدخل الحارس لمنعه من الوصول إليه، لكن عمرو دياب أبعد الحارس عنه بسرعة وضربه أمام الجمهور.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق